واستعرض الاجتماع الذي عقد عبر الاتصال المرئي، بحضور مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن كمبيرلي بيرل، القضايا والتحديات التي يواجهها قطاع المياه والصرف الصحي، وسبل تعزيز أوجه التعاون بين الحكومة اليمنية والأمريكية للرفع من قدرات المؤسسات المحلية لتجاوز التحديات التي أفرزتها الحرب.
وأكد الوزير على أهمية دور الوكالة الأمريكية في إعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع المياه والصرف الصحي التي تضررت بدرجة كبيرة بسبب الحرب.. مشيرا إلى اجراء الوزارة، بالتعاون مع شركائها، للعديد من الدراسات لتقييم هذه الأضرار، وتبذل المزيد من الجهود للتنسيق مع مختلف الشركاء والمانحين، لإعادة تفعيل البرامج المشتركة، وتوجيه التمويلات نحو أكثر الاحتياجات إلحاحا، والانتقال من البرامج الطارئة إلى المشاريع التنموية للنهوض بهذا القطاع المرتبط بسبل عيش المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية والانتقال الى الاستجابة والتنمية والسلام.
كما أشاد بالجهود الأمريكية في دعم تنفيذ خطة الأمم المتحدة لإنقاذ خزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر، ومنع الكوارث البيئة والاقتصادية والإنسانية المحتملة التي قد تنتج عن غرق أو انفجار الناقلة النفطية، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن والإقليم وحسب، بل على العالم أجمع.
وتطرق اللقاء الى مسار الاصلاحات المؤسسية التي تقودها الوزارة من أجل استقرار إمدادات المياه وتعزيز صمود وقدرة مؤسسات المياه ومنع انهيارها بسبب الأوضاع الراهنة.
من جانبه، جدد السفير الأمريكي استمرار دعم بلاده لقطاع المياه والصرف الصحي في اليمن والذي يمثل أولوية للولايات المتحدة، مؤكدا استمرار التنسيق مع وزارة المياه والبيئة والعمل على تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية ومساعدة اليمن على التعافي من آثار الحرب التي شلت قدرات القطاعات الخدمية الأساسية.