عدن – المركز الإعلامي للوزارة
5/3/2024
ترأس وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، بالعاصمة الموقتة عدن، اجتماع خلية إدارة أزمة سفينة الشحن “روبيمار” لبحث التدعيات الكارثية لغرق السفينة بالبحر الأحمر والمستجدات المحتملة للحادثة.
ضم الاجتماع وزيرا البيئة الجيبوتي والإرتيرتي وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي وامريكا وبريطانيا والصين وخبراء وممثلي المنظمات الأممية المعنية بالبيئة ومنسق الشؤون الانسانية في اليمن.
وتدارس الاجتماع الخطوات والمواقف المشتركة حول خطة الاستجابة لمخاطر التلوث البيئي والسبل الكفيلة لحصر تداعيات الكارثة على السواحل اليمنية والبحر الأحمر والدول المحيطة به.
واستعرض الوزير الشرجبي الأضرار الكارثية الناجمة جراء اعتداء المليشيات الحوثية على السفينة “روبيماير”
والتهديدات المترتبة من تكرار هذه العمليات العسكرية على خطوط الملاحة البحرية وتأثيرها على الأحياء البحرية والبيئية.
واشار المهندس الشرجبي إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي أوصى بمنع تدفق الأسلحة للحوثيين، والقرار رقم 2722 الذي يشجع الدول الأعضاء على دعم جهود بناء قدرات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية والموانئ في البحر الأحمر وخليج عدن لتعزيز الأمن البحري، داعياً المجتمع الإقليمي والدولي إلى تحمل مسؤوليته لوقف هذه التهديدات والكوارث التي تقوم بها المليشيات الحوثية، ومساعدة اليمن لمواجهة التحديات التي ترافق هذا المشكلة.
من جانبه أوضح نائب منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في اليمن دييغو زوريلا حرص الأمم المتحدة على تقديم جوانب الدعم الفني للجهات المعنية بالحكومة اليمنية وتوظيف عدد من الخبراء الذي سيصلون خلال اليومين القادمين، وكذا التنسيق مع المنظمات الدولية لإمكانية مواجهة تداعيات غرق السفينة.
تخلل الاجتماع، عرض تقديمي لخطة الاستجابة المرفوعة من خلية إدارة الأزمة والجهود المبذولة ومتطلبات مواجهة الأزمة ومحاصرة تداعياتها.