بدأت في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، حلقة عمل حول نظام مراقبة إطار سنداي ونظام احتساب خسائر الكوارث لليمن، تنظمها وزارة المياه والبيئة، بالتعاون والتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
وتهدف حلقة العمل التي تستمر أربعة أيام، بمشاركة ممثلين عن مختلف الجهات الحكومية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى توعية المشاركين بأهمية إدارة الحد من مخاطر الكوارث، ووضع ترتيبات مؤسسية سليمة لدعم جهود الحد من مخاطر الكوارث وتقارير نظام رصد نظام سنداي.
كما تهدف الحلقة، إلى التعريف بأهمية مراقبة تنفيذ إطار سنداي، وتطوير القدرات الوطنية في استخدام النظام، والتعريف بأهمية الحاجة لبيانات تفصيلية عن الكوارث لتعزيز التحليل الهادف للاسترشاد به في صنع القرار بشأن البرامج والموارد للحد من المخاطر، وكذا تأهيل المشاركين بالتعامل مع قاعدة بيانات الخسائر والأضرار الناجمة عن الكوارث.
وأكد مستشار وزير المياه والبيئة المهندس نجيب محمد، أهمية حلقة العمل الخاصة بإطار سنداي، وترسيخ بناء القدرة على الصمود كقاسم مشترك لخطة التنمية المستدامة لعام 2030م .. مشددا على ضرورة سد الفجوات الكبيرة بشأن تجميع بيانات خسائر الكوارث على المستوى الوطني، وإعداد التقارير حول إدارة مخاطر الكوارث.
من جانبه استعرض المنسق الوطني لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث المهندس جميل القدسي، الأركان الأساسية لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015 – 2030م.
بدورها ألقت ميرنا أبو العطا كلمة برنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث المكتب الإقليمي العربي، حول إطار سنداي وأهدافه في التعامل مع الكوارث والحد منها.