برعاية وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، ومحافظ محافظة عدن، أحمد لملس، وتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أقامت منظمة الصحة العالمية، بالشراكة مع الهيئة العامة للموارد المائية، ووحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي، اليوم الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، دورةً تدريبية حول “مراقبة جودة المياه ورصدها في حالة الطوارئ”.
استهدفت الدورة 29 مشاركًا ومشاركة من العاملين بقطاع المياه في أربع محافظات يمنية، هي: عدن، لحج، الضالع وتعز.
وحرصت الدورة على استهداف ممثلين عن الهيئة العامة للموارد المائية وهيئة مياه الريف في المديريات والمحافظات التي تعتبر مناطق عالية المخاطر، خاصةً فيما يتعلق بانتشار مرض الكوليرا، كونه من أكثر الأوبئة ارتباطًا بمشاكل المياه.
وتهدف الدورة إلى زيادة فهم قضايا المياه خلال الكوارث والأزمات، وتعزيز دور العاملين في مجال الصحة البيئية في معالجة قضايا المياه وممارسة المهارات الأساسية المتعلقة بتلك القضايا.
كما تهدف إلى نقل المهارات في الاختبارات المشتركة وأخذ العينات والمعالجة والتقييم، وتحديد الرسائل الرئيسية للجمهور وشركاء الإستجابة، وكذا تعزيز مراقبة مياه الشرب ومكافحة الأمراض التي تنقلها المياه.
وخلال افتتاح الدورة أكد رئيس الهيئة العامة للموارد المائية، المهندس خالد بلعيدي، خلال كلمته التي ألقاها عن وزارة المياه والبيئة، وهيئة الموارد المائية أهمية هذه الدورة النوعية في تعزيز الصحة البيئة، ومكافحة المشكلات التي قد تحدث في مجال قضايا المياه.
فيما أشارت مسئولة الإصحاح البيئي في منظمة الصحة العالمية، نوشين عثمان، إلى دور المنظمة في مساعدة العاملين في مجال الصحة البيئية وتطوير أسلوب تعاملهم مع مشكلات المياه، ومكافحة كافة المخاطر التي قد تطرأ على هذا القطاع، والحد من انتشار الأمراض والأوبئة.
وتناولت الدورة قضايا مراقبة جودة مياه الشرب ورصدها، عبر استعراض مرئي قدمته مسؤولة الإصحاح البيئي بمنظمة الصحة العالمية، نوشين عثمان، بالإضافة إلى محاور أخرى، شملت التعرف على معايير جودة المياه ومراقبة آليات الالتزام بها.